وقال آقائي في تصريح ادلى به لوكالة "ارنا": إن منظمة شنغهاي للتعاون تشكلت على أساس محور التعاون المتبادل في مختلف المجالات ، ويمكن أن تكون بالتأكيد أساسًا لتنمية العلاقات الاقتصادية بين الأعضاء ، وينبغي أن نستفيد من هذه الفرصة على أكمل وجه ، ونتخذ خطوات نحو تعميق علاقاتنا الاقتصادية مع الدول الأعضاء الأخرى.
وأضاف: يمكن لهذه المنظمة أن توفر الفرصة لإيران لاستخدام المزيد من القدرات الاقتصادية لآسيا الوسطى ، ومن خلال ربطها باقتصاد دولة مثل الهند ، وهي عضو في المنظمة ، سنكون من الرابحين في هذا المضمار.
وصرح رئيس غرفة التجارة الإيرانية الأوزبكية المشتركة أن قضية تقليص الهيمنة أو حتى إنهاء التبادل التجاري بالدولار واليورو قد أثيرت عدة مرات ، واضاف أن الصين ، باعتبارها أكبر منافس تجاري للولايات المتحدة ، هي واحدة من مؤسسي منظمة شنغهاي للتعاون وبامكانها الى جانب روسيا ان تبشر بتعزيز هذا النهج.
وتابع آقائي: بالنسبة لدولة مثل إيران ، فإن تراجع قوة الدولار يقدم صورة لعالم يمكنه الوصول بسهولة إلى الأسواق العالمية مالياً ، لكن لا ينبغي نسيان أن عدم اعتماد الدولار واليورو لن يحدث بسهولة وفي المدى القصير.
وفيما يتعلق بتأثير العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في مجال النقل ، قال: الصين والهند وروسيا أعضاء في هذه المنظمة ، والوصول إلى الأسواق العالمية عبر أراضي إيران مهم للغاية بالنسبة لهم، حيث يعد ممر "شمال-جنوب" فرصة لاسيما لمنطقة آسيا الوسطى.
وشدد رئيس غرفة التجارة الإيرانية الأوزبكية المشتركة على إيران أن تبذل قصارى جهدها في مجال تفعيل آسيا الوسطى والوصول إليها وتحويل كل الفرص المحتملة إلى واقع ملموس.
وفيما يتعلق بتوريد السلع الأساسية من خلال الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ، قال: إن هذه الدول لديها إمكانات جيدة وفي حالة التعاون المتوخى فيما بينها يمكنها زيادة أمن الأعضاء وتقليل اعتمادها على الدول غير الأعضاء.