وسورة السجدة هي السورة الـ 32 بحسب ترتيب السور في المصحف الشريف ولها 30 آية وتصنف في الجزء الـ21 من القرآن الكريم وإنها سورة مكية وترتيبها 75 بحسب ترتيب النزول على النبي محمد (ص).
وسُميت بــ"السجدة" لوجوب السجدة عند قراءة الآية 15 منها والسجدة من علامات المؤمن وتشير إلى الخضوع والشكر عند عَد النعم الإلهية.
وتتحدث سورة السجدة عن المعاد وخلق الأرض في ستة أيام وخلق الإنسان من طين ثم تعد الكفار بعذاب شديد وتعد المؤمنين بجزاء عظيم.
ويقول المفسر القرآني الشهير الراحل العلامة "السيد محمد حسين الطباطبائي" أن سورة السجدة المباركة تهدف إلى برهنة مبدأ المعاد ومبدأ الخلقة.
ويعتبر المفسرون سورة السجدة تهدف إلى تعزيز الإيمان بمبدأ الخلق والمعاد وزرع الخشية والتقوي في قلوب المؤمنين ومنع الإنسان من معصية ربه وإمتثاله للقيم الإلهية.
وتبدأ السورة المباركة بالحديث عن عظمة القرآن الكريم والتنزيل ثم تبدأ بعَد آيات الله في خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان من طين ونفخ الروح الإلهية فيه.
وتتحدث السورة أيضاً عن أسباب العلم والمعرفة والحياة بعد الممات وتشرح كيفية موت البشر.
وتبشر السورة المباركة المؤمنين بالجنة وتنذر الكافرين بالنار بعد أن تفصل بين المؤمنين بالله وآياته والفاسقين المنكرين ليوم القيامة.