البث المباشر

ما المراد من قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾؟

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 14:47 بتوقيت طهران
ما المراد من قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾؟

قال الله في محكم كتابه المجيد: ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ "سورة الرحمن المباركة".

 

السؤال:

ما هو منشأ ورود الآيةِ من سورة الرحمن ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾(1) بصيغة التثنية؟

 

الجواب:

ذلك لأنَّ الخطابَ في هذه الآية موجَّه للثقلين الجنِّ والإنس بقرينة قولِه تعالى: 

﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ﴾(2) 

وقوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾(3).

 

 

الشيخ محمد صنقور

-------------------------

1- سورة الرحمن / 13.

2- سورة الرحمن / 31.

3- سورة الرحمن / 33.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة