ونقلاً عن القسم العلمي والتقني التابع لمكتب رئاسة الجمهورية، تتمتع حالياً 6 دول في العالم بهذه التقنية في انتاج هذا النوع من المجاهر المعروفة بـ "إي إف إم".
ويتم توظيف هذا النوع من المجاهر القوية في دراسة موسعة ومتنوعة للمواد في مقاس النانو كما تُمكن دراسة الخصائص البنيوية والظاهرية للمواد الخشنة والصلبة والطبوغرافيا وتقييم مقاس الذرات.
وتتمتع هذه المجاهر بإمكانية ايجاد تغيير موقع الذرات والأسطح وتصوير عينات متنوعة ودراستها كالعينات العازلة والحياتية، مع توفُّر إمكانية تفكيكها وتجزئتها بمستويات متطورة وهي أجهزة بسيطة الاستعمال لاتحتاج الى إعداد مسبق ومعقد للمادة المدروسة عبرها.
وتوفُّر هذه المجاهر إمكانية إعداد صور ثلاثية الابعاد وإمكانية تطبيق دراسة طبوغرافية في مجال النانو ومجالات معرفية اُخرى.
هذا ويكون المجهر المذكور قادراً على التفكيك الموقعي النووي والتقاط صور من أسطح عازلة.