وتناول جانب من البيان المشترك الصادر عن العربية السعودية والبحرين، مساء الجمعة، الموضوع النووي والصاروخي الايراني وموضوع حزب الله في لبنان.
وأكد الجانبان في بيانهما المشترك أهمية المتابعة الجادة والمؤثرة للملف النووي والصاروخي الايراني بكل مكوناته وتداعياته.
وأضاف البيان ان هذه الخطوة يجب ان تكون في إطار "تجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، مع التأكيد على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية"، حسب البيان.
وطالبت الرياض والمنامة في بيانهما المشترك "الأطراف المعنية بمراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها".
وفي الشأن السوري، أكد الجانبان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، ويدعمان في هذا الشأن جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254 ووقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأكدا على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري وعلى ضرورة دعم الجهود الدولية الإنسانية في سوريا، متجاهلين دعمهما للجماعات الارهابية المسلحة في بداية اندلاع الازمة السورية.
وفي تدخل سافر بالشأن اللبناني، وصف البيان حزب الله بالارهابي، مطالبا لبنان بإجراء اصلاحات شاملة وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، في إشارة الى سلاح المقاومة الذي طرد المحتل الصهيوني من جنوب لبنان، ومازال يشكل سدا رادعا امام الاعتداءات الصهيونية.
وفيما تغافل البيان عن ان تحالف العدوان بقيادة السعودية يشن حربا مدمرة ضد اليمن منذ قرابة 7 سنوات، فإنه اكد على مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي شامل لما أسماه "الازمة اليمنية" يقوم على اساس المبادرة "الخليجية" المشبوهة، كما أدان البيان استمرار استهداف "انصار الله" للمطارات والمنشآت الحيوية بالسعودية، متجاهلا ان التحالف دمر اليمن ومازال وقتل الآلاف، وان انصار الله يدافعون عن الشعب اليمني.
وشن تحالف العدوان السعودي حربا على اليمن بدءا من 25 آذار/مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة المستقيلة برئاسة منصور هادي الى السلطة وقمع الثورة في هذا البلد، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن يستهدف العدوان البنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومنشآت مدنية فضلا عن ارتكابه افظع المجازر التي راح ضحيتها الى الآن عشرات الآلاف من الرجال والنساء والاطفال الابرياء، اضافة الى فرض حصار جائر على الشعب اليمني الامر الذي ينذر بوقوع كارثة انسانية تطال الملايين من اليمنيين.