ويصف الأهالي الناعس بأنه موسوعة كاملة، فهو يحفظ أسماء المحيطات والعواصم والأنهار ورؤساء الدول، إضافة إلى معلوماته عن أهم المعارك والحروب التي مرت بها البشرية.
ويصف المسن حياته ومواجهة قسوتها بالمكافحة، حيث تزوج وهو في العشرين من عمره ورزق بالأطفال.
ويرى الناعس أن ألم النزوح أشد وطأة من فقدان البصر، لذا فإن الوحدة تعتصر قلبه داخل خيمته في إحدى مخيمات النازحين السوريين البعيدة عن بلدته التي حفظ طرقاتها عن ظهر قلب.