وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الايرانية اليوم الاحد حيّت فيه ذكرى ملحمة "9 دي" (في مثل هذا اليوم من عام 2009)، واعتبرت مبدأ ولاية الفقيه عمودا وركنا للنظام الاسلامية وضمانا لنظام الجمهورية الاسلامية.
ووصفت الاحداث التي جرت خلال الفتنة الاميركية - الصهيونية عام 2009 على يد الاعداء والعملاء بمثابة هزيمة اخرى لاعداء الثورة الاسلامية اللدودين وشموخا للشعب في ايران الاسلامية، كما ان الحظر الظالم والحرب الاقتصادية الظالمة بمثابة استمرار لهذه المؤامرة، الا ان عنصر الوقاية ينبغي الحفاظ عليه عبر التحلي باليقظة والبصيرة واحباط المؤامرات المعقدة وحيلهم الرامية لتقويض الاواصر بين القائد والشعب.
ونوهت الى تاريخ الثورة الاسلامية على مدى 40 عاما يدلل على ان الشعب الايراني العظيم يمتلك الطاقات اللازمة لتجاوز التحديات الصعبة والفتن الكبرى، كما هو الحال في سوح البلاد ضمن الحرب الاقتصادية والمحاولات الرامية للتأثير على معيشة الشعب والتضييق عليه وكسر مقاومته، حيث تعد هذه الامور من اهداف وآمال الاعداء الخارجيين والقوى الداخلية العميلة، الا ان هذه الحرب الاقتصادية ستتحول الى فرصة تصنع التاريخ في ساحة تقدم الثورة الى الامام وتعزيز القدرات الوطنية وانتاج طاقات ذاتية ومحلية متميزة وحديثة من اجل الوصول الى قمم المفاخر لضمان تحقيق مستقبل زاهر سواءا للجيل الحالي او المستقبلي.