وارتفع خام برنت تسليم سبتمبر/ أيلول، 36 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 75.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، بعد أن خسر 0.5% أمس الاثنين.
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.45 دولار للبرميل بزيادة 35 سنتا أو ما يعادل 0.5%، بعد أن هبط 0.6% في الجلسة السابقة.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للسمسرة: ”التفاؤل بشأن شح الإمدادات وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية يقدمان الدعم“.
وأضاف: ”لكن المخاوف الآخذة في التنامي بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميا، والضبابية المحيطة بخطط الإنتاج الخاصة بأوبك+ ستكبح المكاسب على الأرجح“.
وكشف استطلاع مبدئي أجرته رويترز أمس الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثامن على التوالي، بينما ستهبط أيضا مخزونات البنزين.
وتتراجع مخزونات الخام على نحو مطرد لعدة أسابيع، فيما هبطت المخزونات الأمريكية لأدنى مستوى منذ فبراير/ شباط 2020، في الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو/ تموز.
وارتفعت واردات الصين من الخام في يونيو/ حزيران، مقارنة بمايو/ أيار، بيد أنها انخفضت بشدة مقارنة مع مستواها قبل عام، حين اشترت شركات التكرير نفطا رخيصا لإمداد السوق التي تتعافى من فيروس كورونا.
وتجاهل المستثمرون تقريرا شهريا بشأن أنشطة الحفر لوكالة الطاقة الدولية، ذكر أن إنتاج النفط من سبعة تكوينات صخرية رئيسية من المتوقع أن يرتفع 42 ألف برميل يوميا في آب/ أغسطس، إلى 7.907 مليون برميل يوميا، مقارنة مع زيادة 28 ألفا في تموز/ يوليو.
لكن التقارير من أنحاء العالم بشأن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا تسببت في استمرار حالة الحذر بين المستثمرين.
في غضون ذلك، لم تحرز (أوبك+) تقدما بشأن تسوية الخلافات بين السعودية والإمارات، التي منعت التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي لزيادة إنتاج النفط، ما يجعل عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع بشأن سياسة الإنتاج أقل احتمالا، وفقا لمصادر في (أوبك+).
وقال الكرملين أمس الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، لم يناقشا ”أوبك+“ أو أسعار النفط العالمية خلال مكالمة هاتفية استغرقت ساعة يوم الجمعة.