موقع (العتبة الرضوية المقدسة): وحضر هذه المراسم متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، ووكيله مالك رحمتي، ومجموعة من رؤساء ومسؤلي العتبة.
وخلال المراسم أكد رئيس المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة عبدالحميد طالبي، على ضرورة تعاون جميع مراكز وأقسام العتبة لتقديم خدمات ثقافية أفضل، للزوار والطلاب والمعاهد التعليمية التابعة لها.
وطالب رئيس المؤسسة العلمية والثقافية، رؤساء مراكز العتبة العلمية بالتعاون الواسع، على الصعيد الداخلي والدولي، عبر جذبها النخب والمثقفين واستخدام تجاربهم وخبرتهم، بهدف تطوير الخدمات الثقافية للعتبة، ونشر التعاليم الرضوية بشكل صحيح وعلمي.
وفي سياق متصل قال الرئيس الجديد لمجمع البحوث الإسلامية أحد فرامرز قراملكي، إن العتبة الرضوية المقدسة كان بإمكانها أن تستعين بالمراكز العلمية الخارجية لبحوثها العلمية، لكنها أسست هذا المجمع المهم للبحوث، لتنظم إلى المراكز العلمية والبحثية المهمة في العالم الإسلامي.
وشرح قراملكي أن الخدمة في العتبة الرضوية المقدسة تتطلب الائتمان، والتعاون العلمي والبحث المنهجي مع باقي المراكز العلمية والدينية في العتبة وخارجها، كما يجب أن تكون هذه المشاركة على مستوى العالم، مؤكدا أن إدارته ستعمل بهذه الاستراتيجية لتحقيق هذا الهدف السامي.
من جانبه أشاد الرئيس الجديد لجامعة العلوم الرضوية الشيخ علي خياط بإنجازات الإدارة السابقة، موضحا أن إدارته ستصون الثروة المعنوية لهذه الجامعة التي تجاور الرحرم الرضوي الشريف، وستخطط لتطوير الأنشطة التعلمية والبحثية والتعاون مع المراكز العلمية والفقهية، وتطوير قسم النساء، لتحقيق رؤية العتبة الرضوية للسياسات الشاملة.
من جهته قال الرئيس الجديد لمدرسة العلوم الفقهية "فقاهت" عالم آل محمد (صل الله عليه وآله وسلم) الشيخ حسن وحدتي، إن هذه المدرسة تأسست بهدف تحقيق بيان الخطوة الثانية للثورة، ولتكون مؤسسة دينية حقيقة تلبي إحتياجات المجتمع الإسلامي، بالعمل في مجالات الحضارة الإسلامية الحديثة وأسلوب الحياة الإسلامي.
وأضاف وحدتي أن الإدارة الجديدة للمدرسة نظمت خطة تعليمية جديدة، مستوحاة من المحتوى العلمي والفقهي لـ150 خطبة لقائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي (دام ظله)، حيث ركز فيها على التعاون مع الأساتذة البارزين والتشاور مع 50 شخصية علمية وثقافية في البلاد، وستصبح جاهزة بعد قبول متولي العتبة الرضوية بها.
وجدير بالذكر أن مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة استطاع أن ينشئ قدرة هائلة وفريدة، لتطوير التربية والثقافة الإسلامية، من خلال سنوات من العمل الفقهي والثقافي، حيث أصدر أكثر من 4000 كتاب حول تعاليم القرآن الكريم، وسيرة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، والثورة الإسلامية ومواضيع متنوعة أخرى، وفقا للتقرير الذي قدمه الشيخ محمود مرويان حسيني الرئيس السابق لهذا المجمع.