البث المباشر

سفير ايران في العراق : جبهة المقاومة تمضي في مسار تعزيز قدراتها

الأحد 6 يونيو 2021 - 12:44 بتوقيت طهران
سفير ايران في العراق : جبهة المقاومة تمضي في مسار تعزيز قدراتها

اكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى بغداد ايرج مسجدي بان جبهة المقاومة ماضية في مسار تعزيز قدراتها.

وقال مسجدي في كلمة له السبت خلال الحفل التأبيني لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني "رض" والتي اقيمت في صالة الملتقيات بمقر الحشد الشعبي بحضور العديد من الشخصيات وقادة قوى المقاومة والمواطنين العراقيين: ان جبهة المقاومة تمضي نحو تعزيز قدراتها في المواجهة مع الاعداء.   

وأعرب السفير الإيراني عن افتخار الجمهورية الاسلامية الايرانية في دفاعها عن المسلمين المستضعفين في العالم واشار الى عمق العلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي، مشددًا على أنَّ العراق وإيران روح واحدة في جسدين ولا يمكن الفراق بينهما.

واضاف: ان الشعبين الايراني والعراقي كانا على الدوام في اوقات الشدة والصعوبات الى جانب بعضهما بعضا وفي الدفاع عن قضايا العالم الاسلامي وليس بامكان اي قوة فصل الشعبين عن بعضهما بعضا.

واشار الى دور الامام الراحل ـ رضي الله عنه ـ في دعم كفاح الشعب الفلسطيني واضاف: ان مقاومة الشعب الفلسطيني اليوم ضد الكيان الصهيوني نابعة ومستلهمة من ثورة الامام الخميني ـ رضي الله عنه.

وأكَّد مسجدي أنَّ "ثورة الامام الخميني هي نهضة لجميع المستضعفين في العالم"، مبيناً أن "أمريكا فشلت في كسر هذه النهضة وأنَّ إيران تفتخر بدفاعها عن جميع المسلمين المستضعفين في العالم".

واشاد بدور "الحشد الشعبي والشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مقاتلة المجاميع الارهابية"، مشيدا بتضحيات وبطولات قوات الحشد الشعبي وجميع القوات المسلحة العراقية في مكافحة الارهاب.

واشار الى ان اميركا واذنابها سعوا كثيرا للقضاء على نهضة الامام الراحل ـ رضي الله عنه ـ واخرهم الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الذين ذهبوا كلهم الى مزبلة التاريخ واضاف: ان ادارة جو بايدن اضطرت للتفاوض مع طهران لانها ادركت قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة.

من جانبه قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أنَّ ثورة الإمام الخميني أعطت معنى جديدًا للإنسانية في العالم.

وأضاف الفياض أنَّ العراق كان وما زال ينظر بكل احترام وتقدير لثورة الإمام الخميني.

وأوضح أنَّ العراقيين تفاعلوا كثيرًا مع ثورة الإمام الخميني والخط الذي سار عليه السيد الشهيد محمد باقر الصدر، مؤكدًا أنَّ ثورة الإمام الخميني كان لها صدى كبيرًا في العالمين الإسلامي والغربي.

وشدد على أنَّ كل الأحرار ينظرون إلى شخصية الإمام الخميني بأنه المعلم والرائد والقائد بإحياء القيم الأخلاقية.

وجرت في مختلف المدن العراقية خلال الايام الاخيرة مراسم تأبين في ذكرى رحيل الامام الخميني ـ رضي الله عنه ـ وستقام مراسم مماثلة خلال الايام القادمة ايضا.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة