وهذه الدعوى تهدف إلى تعويض الرسوم القانونية التي تكبدها سونلاند، خلال التحقيق الذي أجراه مجلس النواب لعام 2019 بشأن إجراءات عزل ترامب بعد معلومات عن أن الرئيس السابق أراد تجميد مساعدة عسكرية لأوكرانيا إلى أن تفتح كييف تحقيقا حول المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن وابنه هانتر.
وسوندلاند كان شاهدا رئيسيا ضد ترامب في هذا التحقيق، حيث شهد أن هناك "مقايضة" بين إدارة ترامب وأوكرانيا، وقال في شهادته: "كان الجميع على علم بذلك.. هذا الموضوع لم يكن سرا".
والدعوى المكونة من 21 صفحة والتي قدمت امس الاثنين أمام محكمة فيدرالية في مقاطعة كولومبيا، تعتبر أن بومبيو نكث بوعده بأن قال إن وزارة الخارجية ستغطي التكاليف القانونية المرتبطة بشهادة سوندلاند.
وجاء في الدعوى أن "بومبيو أكد للسفير سوندلاند أن وزارة الخارجية ستعوضه عن جميع التكاليف القانونية التي تكبدها.. ولكن بعد أن أدلى سوندلاند بشهادته التي زعم فيها وجود مقايضة ثم رفض الاستقالة من منصبه، تغير كل شيء".
وجاء في الدعوى أن "السفير سوندلاند أكد أنه لن يستقيل لأنه لم يفعل أي شيء غير لائق.. بعد ذلك تغير كل شيء. لم يتلق السفير أتعاب محاميه على الرغم من وعود وزارة الخارجية بدفع أتعاب المحامين".
ويسعى سوندلاند إلى الحصول على تعويض من الحكومة الأمريكية أو بومبيو لأن الدعوى القضائية تزعم أن وزير الخارجية السابق إما خرق التزاما تعاقديا أو أساء تمثيل سلطته لضمان أن تدفع الحكومة.