وتطلق الجمعيات الوطنية للمنظمة في جميع أنحاء العالم حملات خاصة بهدف دعم ضحايا الكوارث والنزاعات المسلحة إضافة إلى حماية الكرامة الإنسانية.
وقال رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني كريم همتي: "يحظى الهلال الاحمر بمكانة خاصة بين المجتمعات والشعوب، وقد حضر الهلال الاحمر الايراني دوما الى جانب الشعب في أصعب الظروف وقدم الخدمات الخاصة وبعد انتشار كورونا ورغم الحظر المفروض ساعد العديد من الدول وقدم ما بوسعه".
"من اجل الجميع و في كل مكان" عنوان حملته هذه الحركة التي يبذل المتطوعون فيها جهودا انسانية حثيثة، ويواجهون الصعوبات في سبيل تحقيق غاياتهم الانسانية النبيلة، وهم يثابرون لمواجهة الازمات والكوارث التي تحصل والتي تخلف اضرارا انسانية كبيرة، ولهم الدور الواضح في مختلف ميادين العمل الانساني، من نازحين ومتضررين من جراء الاوضاع الامنية والكوارث الطبيعية.
وقال رئيس ممثلية المنظمة الدولية للصليب الاحمر في ايران دانيال مونوس روخاس: "منظمة الصليب الاحمر والهلال الاحمر بامتلاكها 80 مليون متطوع في العالم تعد اقوى منظمة انسانية في العالم وتقدم اليوم الخدمات المتعددة للمتضررين، وأن الاحداث الاخيرة وانتشار كورونا يعد تهديدا للجميع وعلينا ومن دون اغراض سياسية مساعدة الجميع".
وخلال الاجتماع تم التاكيد على أنه لا وباء كوفيد 19، ولا غيرها من الاحداث والاجراءات الأحادية من عقوبات وسواها، يمكن أن تدق ناقوس موت التضامن والتعددية، وقد تجسد الوان التعاون من قلب الازمات، وأن اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يذكر بالأنماط الحقيقية للتعامل مع التهديدات العالمية.