وذلك بعد توصلها إلى أن القوات الأذربيجانية استخدمت هذا العتاد في قتالها مع أرمينيا في إقليم ناغورنو قره باغ.
وتفصيلاً، أشار غارنو في بيان إلى أن "هذا الاستخدام لم يكن متسقًا مع السياسة الخارجية الكندية، ولا مع ضمانات الاستخدام النهائي التي قدمتها تركيا"، مضيفًا أنه بحث مخاوفه مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو .
وكانت كندا قد علقت التصاريح في أكتوبر كي يتسنى لها التحقق من مزاعم بأن الطائرات المسيرة الأذربيجانية مزودة بأنظمة تصوير واستهداف من صنع إل3هاريس ويسكام، وهي وحدة مقرها كندا تابعة لإلهاريس تكنولوجيز إنك.
ومن جهة أخرى، قالت السفارة التركية بأوتاوا في بيان "نتوقع من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي تجنب الخطوات غير البناءة التي ستؤثر سلبًا على علاقاتنا الثنائية وتقوض تضامن التحالف".
وكان تشاوش أوغلو حث كندا في وقت سابق أمس على إعادة النظر في القيود على الصناعة الدفاعية التي فرضتها على أنقرة العام الماضي، يشمل الحظر أنظمة الكاميرات لطائرات بايكار المسيرة المسلحة.
فيما علقت كندا رخص التصدير في 2019 خلال الأنشطة العسكرية التركية في سوريا قبل أن تخففها منذ ذلك الحين لتعاود فرضها خلال صراع ناغورنو قره باغ.
وقفزت صادرات تركيا العسكرية إلى أذربيجان ستة أضعاف العام الماضي، كما ارتفعت مبيعات الطائرات المسيرة وغيرها من العتاد العسكري إلى 77 مليون دولار في سبتمبر وحده قبل اندلاع القتال في بين أرمينيا وأذربيجان.