وإذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا هو أول اختبار معروف لأسلحة من قبل الدولة الشيوعية منذ نيسان/ أبريل من العام الماضي، عندما أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز قصيرة المدى في بحر الشرق.
وعلى عكس الصواريخ الباليستية، لا تخضع صواريخ كروز للعقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عنهما، أن هذا الإطلاق الصاروخي لم يتسبب في أي ضرر.
وأشار المسؤولان إلى أن الإطلاق يعد رمزيا لاستعراض القوة ولا يهدف إلى إلحاق الضرر ولم يصب أي أهداف.