المناجاة بطلب الحوائج للجواد عليه السلام
"جَدِيرٌ مَنْ أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ أَنْ يَدْعُوَكَ وَمَنْ وَعَدْتَهُ بِالْإِجَابَةِ أَنْ يَرْجُوَكَ وَلِيَ اللَّهُمَّ حَاجَةٌ قَدْ عَجَزَتْ عَنْهَا حِيلَتِي وَكَلَّتْ فِيهَا طَاقَتِي وَضَعُفَ عَنْ مَرَامِهَا قُوَّتِي وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِيَ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوْءِ وَعَدُوِّيَ الْغَرُورُ الَّذِي أَنَا مِنْهُ مَبْلُوٌّ [مُبْتَلًى] أَنْ أَرْغَبَ إِلَيْكَ فِيهَا اللَّهُمَّ وَأَنْجِحْهَا بِأَيْمَنِ النَّجَاحِ وَاهْدِهَا سَبِيلَ الْفَلَاحِ وَاشْرَحْ بِالرَّجَاء لِإِسْعَافِكَ صَدْرِي وَيَسِّرْ فِي أَسْبَابِ الْخَيْرِ أَمْرِي وَصَوِّرْ إِلَيَّ الْفَوْزَ بِبُلُوغِ مَا رَجَوْتُهُ بِالْوُصُولِ إِلَى مَا أَمَّلْتُهُ وَوَفِّقْنِي اللَّهُمَّ فِي قَضَاءِ حَاجَتِي بِبُلُوغِ أُمْنِيَّتِي وَتَصْدِيقِ رَغْبَتِي وَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِكَرَمِكَ مِنَ الْخَيْبَةِ وَ الْقُنُوطِ وَالْأَنَاةِ وَالتَّثْبِيطِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلِيءٌ بِالْمَنَائِحِ الْجَزِيلَةِ وَفِيٌّ بِهَا وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِعِبَادِكَ خَبِيرٌ بَصِير.
مهج الدعوات ومنهج العبادات ؛ ص265
متباركين بمولد الإمام الجواد (ع) عليه الصلاة والسلام