وقال الأدميرال سياري، قال في تجمع جماهيري بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي:
“للاستكبار ثلاث سمات؛
الأولى أنه يُبقي الدول متخلفة، ويولي اهتماماً خاصاً بهذا الأمر تجاه إيران”.
وأضاف:
“السمة الثانية للاستكبار هي النهم العالمي،
والثالثة هي السعي وراء المصالح الشخصية، وبشكل عام يريد السيطرة على العالم.
إيران، لما تمتلكه من موارد إلهية كثيرة، يسعى الاستكبار بشدة للسيطرة عليها. بعد ثورة 57، فقدت أمريكا سيطرتها على إيران، بينما كانت إيران قبل الثورة تعمل كحافظ لمصالح أمريكا”.
وتابع نائب منسق الجيش قائلاً:
“لقد استطاعت ثورة 57 أن تكسر الهيمنة الوهمية لأمريكا، وكان هذا الضرب موجعاً لأمريكا وللستكبار العالمي، وذلك بفضل هذه الثورة الإسلامية”.
وأشار إلى أن أمريكا، بعد الضربة التي تلقتها في 1979، “دخلت بقوة محاولًة إعادة إخضاع إيران، وقد شملت هذه المحاولات اغتيال 17 ألف شهيد وشن حروب مختلفة ضد بلادنا بهدف استعادة السيطرة”.
وأكد سياري:
“بعد الحرب، لجأ العدو مجدداً إلى الحرب الناعمة والثقافية، وأخيراً الحرب المركبة، لكن بفضل الله وقيادة قائد الثورة الشجاعة، لم يتمكن من تحقيق مراده، وبلا شك سيذهب حلمه بالسيطرة على إيران إلى قبره معه”.
وأضاف:
“الاستكبار العالمي، بدعمه للكيان الصهيوني خلال العامين الماضيين، ارتكب وحشيات كبيرة في المنطقة وأودى بحياة عشرات الآلاف. ما ذنب أبناء غزة المظلومين؟”
وتطرق سياري إلى الحرب التي استمرت 12 يوماً، وقال:
“أولاً، أرسلت أمريكا عميلها لمواجهة إيران، والكيان الصهيوني ليس بمستوى يسمح له بمحاربتنا، وبعد أن هزم، تدخلت أمريكا نفسها وسقطت هي أيضاً، وكما قال قائدنا، دُست تحت أقدامنا وطلبت الهدنة”.
وتابع:
“الاستكبار ظلم بلادنا على مدى سنوات طويلة، ومع أنهم هم من جلبوا رضاخان في بداية القرن الماضي، إلا أنهم في 1941 طلبوا منه الاستقالة، ولم يكن لديه حتى الحق في السؤال عن سبب هذا القرار، وفي النهاية تم نفيه إلى جزيرة لا تصلح للمعيشة”.