وأشار مصدر في الوزارة ، اليوم الأربعاء، إلى أن إتمام المشروع الذي تشارك فيه شركة "غازبروم" الروسية وعدد من أبرز شركات الطاقة الأوروبية من شأنه أن "يعزز موضوعيا الترابط بين روسيا والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة ويسهم في ضمان أمن الطاقة لأوروبا".
وتابع: "نأمل أن يصمد.. شركاؤنا (الأوروبيون) أمام ابتزاز واشنطن التي تهدد بفرض عقوبات تتجاوز حدود أراضيها ضد المشاركين في هذا المشروع، وذلك بهدف دفع غازها الصخري الغالي وغير السليم بيئيا".
وفي يناير الجاري أعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن توسيع عقوباتها (التي فرضتها في ديسمبر 2019) ضد الشركات المشاركة في مشروع "السيل الشمالي 2" الذي يقتضي مد خطين من أنابيب الغاز التي تبلغ قدرتهما الإجمالية 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا عبر قاع بحر البلطيق من سواحل روسيا وحتى ألمانيا.
وحتى الآن أعلنت شركتا Allseas السويسرية وDNV GL النرويجية، عن وقف أعمالهما في إطار المشروع تحسبا للعقوبات الولايات المتحدة التي تعارض هذا المشروع شأنها شأن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
ويوم الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن يعتبر مشروع "السيل الشمالي 2" "صفقة سيئة" بالنسبة لأوروبا، مضيفا أن إدارته ستدرس الإجراءات التي قد اتخذتها واشنطن تجاه هذا المشروع حتى الآن.