وقال الشيخ عامر البياتي، حول دعم امريكا لداعش، وفرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض وتصنيف حركة انصار الله في خانة الارهاب: لايخفى عليكم ان داعش هي صنيعة اميركا واسرائيل والغرب الكافر، وقد اعترفت هيلاري كلينتون انهم هم الذين صنعوا داعش، فمن المؤكد ان الدواعش يتلقون الدعم من اميركا واسرائيل لضرب الاسلام والمسلمين، وهم يتناسلون جيلا بعد جيل وهم خوارج العصر الذين اساؤوا الى الرسول الاكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ وقتلوا الامام علي عليه السلام.
واضاف: الدواعش يعملون بما تمليه عليهم اميركا واسرائيل وما يخطط في البيت الاسود واللوبي الصهيوني وينفذون اجندتهم في البلدان الاسلامية ويقتلون المسلمين جهارا نهارا وكما قال الرسول الاعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ يقتلون اهل الاسلام ويذرون اهل الاوثان.
وتسائل الناطق الرسمي لدار الافتاء العراقية هل قتلت داعش اسرائيليا واحدا مغتصبا لارض فلسطين او قاموا بالهجوم على الكيان الصهيوني.
وتابع قائلا: اما تصنيف رجل المقاومة الاسلامية في العراق بالارهاب، فالامريكان هم الارهابيون الذين غزوا العراق وارض المسلمين واحتلوا اراضيهم، ومن حق الشعب العراقي مقاومة الاحتلال، واما تصنيف الاخ فالح الفياض وفصائل المقاومة في العراق ولبنان بالارهاب فهي تهمة باطلة، وعلينا ان نعي مايخطط ضدنا وان نقف وقفة واحدة ضد هذه المخططات التي تريد بالمسلمين سوءا.
كما ادان البياتي تصنيف اميركا لحركة انصار الله ضمن قائمة الجماعات الاهابية، وقال: اننا نفتخر اننا دافعنا عن ارضنا وعرضنا ومقدساتنا، وان استشهدنا فانها كرامة من الله.
وحول قرار البرلمان العراقي باخراج قوات الاحتلال الامريكي، قال البياتي: لقد قال الشعب العراقي والمقاومة الاسلامية كلمته في طرد قوات الاحتلال فهي قوات غازية وعليهم ان يخرجوا من ارض المسلمين وتنفيذا لقرار البرلمان العراقي، وهو مطلب جماهيري ومطلب للمقاومة الاسلامية، وعلى الحكومة العراقية ان تنصاع لقرار البرلمان وتوافق على اخراج القوات الاميركية من العراق ارض المقدسات الاسلامية ومراقد اهل البيت عليهم السلام ، لانها قوات غازية ومحتلة ومدمرة.
وبشأن محاكمة ترامب على جريمة اغتيال قادة النصر، قال الناطق الرسمي لدار الافتاء العراقية: يجب محاكمة الذين ارتكبوا هذه الجريمة، التي هي جريمة العصر، يندى لها جبين الانسانية لانهم قتلوا قادة النصر على داعش ، حيث اغتالوهم على ارض العراق وبطائرات اميركية وبتوجيه من ترامب اللعين الاحمق، وهذا خير دليل على عدائهم للاسلام والمسلمين.
وعلى المسلمين جميعا مقاومة الاحتلال الامريكي وطرده من العراق، وكذلك المطالبة الجماهيرية والقانونية والدستورية من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باحالة ترامب الى محكمة العدل الدولية في لاهاي لينال جزاءه العادل على جريمة قتل قادة النصر.