وطلبت الحكومة المركزية العراقية من حكومة إقليم كردستان العراق ومحافظة حلبجة استكمال كافة الشروط اللازمة لإطلاق الحدود الدولية "بسته له" في حلبجة مع إيران في غضون خمسة أشهر وبدء نشاطها الرسمي.
وقال "عادل صالح" حاكم منطقة كليجالي في محافظة حلبجة للصحفيين: كل شروط تدويل هذه الحدود اكتملت ونحن في انتظار موافقة رسمية من بغداد وطهران لفتحها رسميا.
وأضاف: جميع المتطلبات الإدارية لهذه الحدود تم اجراءها باوامر من بغداد وبمعرفة حكومة إقليم كردستان العراق، وهذه الحدود جاهزة حاليا لافتتاحها.
وتعتبر هذه البوابة الحدودية، التي كانت تعمل حتى الان بشكل غير رسمي، جزءا مهما من الأنشطة التجارية مع العراق، حيث تدخل أكثر من 160 شاحنة بضائع وسلع من إيران يوميا إلى إقليم كردستان العراق عبر هذا المنفذ.
وبافتتاح منفذ "بسته له" الدولي، يضاف منفذ آخر إلى المنافذ الحدودية الدولية مع أقليم كردستان العراق لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين إيران والاقليم، ويستطيع التجار العراقيون استخدامه لتسهيل العلاقات الاقتصادية.
ولدى إيران والعراق ثماني بوابات رسمية وغير رسمية في إقليم كردستان العراق، حيث يتم تبادل ما مجموعه 6 مليارات و800 مليون دولار من التبادل الحدودي من هذه البوابات مع الأقليم سنويا.