وأصبحت إيران التي كانت قبل عامين مستورداً للبنزين، من البلدان المصدرة لهذا المنتج الاستراتيجي في المنطقة والعالم.
وكانت مادة البنزين في طليعة المواد التي حظرت على إيران ومع وصول الرئيس حسن روحاني إلى السلطة، اهتمت الحكومة ببناء قدراتها الإنتاجية من البنزين. وفي هذا الصدد تم رفع الإنتاجية وتحسين جودة المصافي القديمة.
وكانت الخطوة الأكثر أهمية هي استكمال بناء مصفاة "ستاره خليج فارس" ومن خلال إعطاء الأولوية لتطوير هذه المصفاة، دخلت وحداتها مرحلة الإنتاج الواحدة تلو الأخرى.
والآن بعد عامين من تشغيل الوحدة الثالثة والأخيرة من مصفاة "ستاره خليج فارس" وتحسين جودة وحدات التكرير في إنتاج البنزين ذات الجودة، أصبحت إيران من البلدان المصدرة للبنزين.
وبلغت عائدات ايران من صادرات البنزين إلى الخارج في الفترة من 21 مارس إلى 21 سبتمبر 2020 (السبعة الأشهر الأولى من العام الإيراني 99) بلغت حوالي 1.4 مليار دولار.
وفي الوقت الراهن، تصل طاقة تكرير النفط الخام ومكثفات الغاز في البلاد إلى مليونين و200 الف برميل يوميا بتطور صناعة التكرير في البلاد واستكمال مصفاة "ستاره خليج فارس".