وتتنافس عشرات الأفلام الايرانية على جوائز المهرجان في أربعة أقسام محلية، بما فيها أقسام "الافلام المتوسطة" زمانا، و"قسم الشهيد آفيني" (المخرج الوثائقي البارز في ايران)، وقسم "الاعمال المبدعة"، الى جانب قسم "الافلام القصيرة".
وتجدر الاشارة ايضا، أن القسم الدولي للمهرجان سجّل حضورا دولياً بارزا من خلال عروض أفلام في أقسام "نخبة وثائقيات العالم"، وقسم "البورتريه" المخصّص لعرض أفلام وثائقية عن كبار الشخصيات، إضافة الى ورشات عمل يقدّمها عدد من كبار صنّاع الافلام الوثائقية حول العالم، إلاّ ان اللجنة المنظمة عقدت العزم على إقامة القسم الدولي بشكل غير تنافسي نظرا لتفشي جائحة كورونا.
ويتنافس في القسم المحلي للافلام الوثائقية المتوسطة، 16 فيلماً في مختلف الفئات الاجتماعية، وجائحة كورونا ومواضيع حول النساء المخرجات ومواضيع أخرى.
وفي قسم الشهيد آفيني، تتنافس 30 فيلماً بمختلف الشرائح ايضا، ومنها : 22 فيلما وثائقيا في البورتريه، و17 فيلما آخر من بين افلام المحلية تتناول مواضيع الدفاع المقدس والمقاومة، وأفلام حول الشهيد سليماني.
في حين يتنافس على جوائز قسم "الافلام المبدعة" 16 أثراً وثائقياً في مختلف الفئات، بما في ذلك : 15 فيلما وثائقيا حول قضايا السيرة الذاتية و8 افلام حول النساء المخرجات و6 الام وثائقية حول المراة المبدعة وفيلم واحد يتناول جائحة كورونا.
كما يتنافس في قسم الوثائقيات القصيرة ضمن منافسات الافلام المحلية، 24 فيلما وثائقياً في مختلف الفئات، ومنها : 17 وثائقياً حول افلام السيرة الذاتية وفيلم واحد حول النساء المخرجات و11 وثائقياً يتناول قضايا اجتماعية، و4 افلام حول موضوع المرأة، و3 أفلام عن الدفاع المقدس و5 وثائقية تتناول موضوع البيئة، وفيلم واحد حول كورونا.
وانطلقت الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للافلام الوثائقية (سينما الحقيقة)، في 15 كانون الاول /ديسمبر الحالي، وتستمر لغاية 22 من الشهر نفسه.