وأدلى ماكرون بالتصريح خلال مؤتمر صحفي مع السيسي بعد أن عقد الزعيمان محادثات في قصر الإليزيه.
ويزور السيسي فرنسا لمدة يومين لكن آمال توثيق العلاقات بدرجة أكبر خيم عليها ردود الفعل الغاضبة المتعلقة بملف مصر في حقوق الإنسان.
وأكد ماكرون اليوم انه لن يربط مبيعات الأسلحة الفرنسية لمصر بسجلها في حقوق الإنسان لأنه لا يريد إضعاف قدرة القاهرة على محاربة الإرهاب في المنطقة (حسب تعبيره)، في تصريح من المرجح أن يثير غضب منتقديه.
ومع شعور الدولتين بقلق من الفراغ السياسي في ليبيا وعدم الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي والتهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة في مصر، أقام البلدان علاقات اقتصادية وعسكرية أوثق خلال صعود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.
وقبيل زيارة السيسي لباريس أصدرت 17 منظمة حقوقية فرنسية ودولية بيانا يتهم الرئيس الفرنسي بغض الطرف عما تصفه بانتهاكات حكومة السيسي المتزايدة للحريات.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي بعد أن أجرى الزعيمان محادثات في قصر الإليزيه “لن أربط مسائل التعاون الدفاعي والاقتصادي بهذه الخلافات (بشأن حقوق الإنسان)”.
وأضاف "الأفضل أن تكون لدينا سياسة تدعو إلى الحوار بدلا من المقاطعة التي لن يكون من شأنها سوى تقليل فاعلية شريك لنا في محاربة الإرهاب".