وقالت زاخاروفا: "لقد وصفنا بوضوح نهجنا تجاه إقليم قره باغ، وقلنا إننا لا نرى حلاً عسكريًا لهذه المشكلة... وكما تعلمون قلنا هذا أكثر من مرة، بينما صدرت تصريحات أخرى من أنقرة في هذا الصدد. لا يسعني إلا أن أؤكد مرة أخرى وجهة النظر الروسية بأن بلادنا لا تدعم استخدام القوة لحل هذه الأزمة ونحن نسعى جاهدين لحلها وندعو الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن".
وأعلن الرئيس الأذربيجاني في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن سيطرة القوات المسلحة لبلاده على عدد من المناطق في قره باغ.
وأكد أن بلاده قد تدرس خيار اللجوء إلى تركيا للحصول على مساعدة عسكرية في حال حدوث عدوان على البلاد.
وكتب علييف في صفحته الرسمية على "تويتر": "حرر الجيش قرى جوبو ديلاغارد، ويال بيرحميدلي، ويوخاري ياجليفند، وديلاجارد، وسيد محمودلو، وأليسكيرلي فيزولينسكي، وديميرشيلر، وشاناجي، ومادتكيند، وسيجناج خوجالينسكي، وسوزانليغ، ودومي، وتوغاكوشافي، مالو، أشاجي مالو، خوجيك من قوبادلي، كيشيكلي، أورديكلي في مناطق زانجيلان".
في المقابل، صرح ممثلو جمهورية قره باغ، غير المعترف بها دوليا، أن المدينة لا تزال "حلما بعيد المنال" بالنسبة لباكو، وأن تصريحات علييف تستهدف إضعاف معنويات المجتمع الأرميني.