وأضاف محمد باقر قاليباف مساء الأحد في ندوة مع نشطاء سوق رأس المال: "لقد كنت أتابع مشاريع كبيرة في مقر البناء والاعمار خلال السنوات الماضية، وفي بلدية طهران كنت اتابع البورصة وتعقيداتها، لذلك فاني لدي الخلفية الذهنية في هذا الصدد بطريقة متخصصة ، وبسبب نوع الإدارة والعمل، فأنا مهتم بهذا الموضوع، ويبدو أنه في أي قرار إداري، يجب أولاً معرفة البيئة الاستراتيجية وعواملها وعناصرها.
وتابع قاليباف انه لا يمكننا أن نعتقد أننا في بيئة طبيعية وأن نطمئن من أن قراراتنا تنفذ بالشكل الصحيح. نحن في وضع خاص في البلاد، خاصة من حيث النمو الاقتصادي، ونواجه نموا اقتصاديا سلبيا في مختلف المجالات. لا يمكننا تجاهل قضية الحظر وتجاهل القضايا النقدية وآثارها. القطاعات المختلفة مثل الإنتاج والصناعة والتكنولوجيا وسوق العمل والمال ورأس المال لها مشاكلها الخاصة ونحتاج إلى معرفتها من زوايا مختلفة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي انه يجب دراسة موضوع السيولة وتوجيهها، لأن جذب السيولة من جهة وتوجيهها موضوع آخر يحتاج إلى مزيد من الدراسة".
وشدد على التواصل المستمر مع الخبراء في مجال سوق رأس المال، وأشار إلى أن: التواصل مع الخبراء يتيح لنا إنشاء وخلق بيئة استراتيجية في ظل تفاهم وتوافق مشترك، فالفهم المشترك يعني إجماع 50 أو 60٪ من الآراء لذلك، من الضروري دراسة نشاط البورصة على مدى عقد وتقديم تحليل للاتجاه التاريخي لهذه المجموعة.