وأضافت سيما سادات لاري في مقابلة لها اليوم السبت: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن منطلق إيمانها بخلق صحة مستدامة في البلاد، فأنها تعمل على تقديم الخدمات الصحية لغير الإيرانيين على قدم المساواة مع المواطنين الإيرانيين، وأن رؤية مسؤولي الدولة للقيم الإنسانية والدينية وكرامة الإنسان أفضى الى تقديم الخدمات لهؤلاء السكان.
وأشارت الى أنه في هذا الصدد، تم نشر نوبتين من الكوادر الصحية والطبية في المدن والمناطق التي تستضيف اللاجئين لتقديم الخدمات الصحية والطبية لهم منذ آذار / مارس 2020، واجراء فحص للأشخاص المعرضين للاصابة بالفيروس.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة بإن الجمهورية الإسلامية، ونظرا لموقعها الجغرافي الخاص، استضافت في العقود الأربعة الماضية عددا كبيرا من المهاجرين واللاجئين من دول أخرى، وخاصة من أفغانستان، ووفقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية، يوجد حوالي مليون لاجئ في بلدنا ، يعيش حوالي 4٪ منهم فقط في المناطق الرسمية المخصصة من قبل وزارة الداخلية لاستضافة اللاجئين و 96٪ من اللاجئين الآخرين، أندمجوا مع السكان الايرانيين وقد استقروا في المدن والقرى وذلك على عكس البلدان المضيفة الاخرى، وهناك ايضا ما يقرب من 2 إلى 2.5 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في البلاد.
وأضافت لاري: بالنظر إلى الوضع الصحي للاجئين في الجمهورية الإسلامية، فأن الاحتياجات الصحية لهؤلاء السكان من أولويات وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي منذ البداية وتخطط دائما لتحسين المؤشر الصحي لهم.