وأكدت الخارجية الصينية في بيان منشور على موقعها الإلكتروني، أن القيود الجديدة تفرض بناء على مبدأ المعاملة بالمثل، موضحة أنها ستطال أنشطة سفارة الولايات المتحدة وقنصلياتها في الصين وموظفيها، بما يشمل القنصلية الأميركية في هونغ كونغ.
وأشار البيان إلى أن الجانب الصيني بعث إلى الولايات المتحدة بمذكرة أبلغها فيها عن القيود الجديدة، وذلك بهدف دفع واشنطن إلى "التراجع عن قراراتها الخاطئة".
ووصف البيان الإجراءات الصينية الجديدة بأنها "رد مشروع ولازم على الخطوات الأميركية الخاطئة"، مضيفا أن بكين ستواصل دعم التبادل والتعاون الطبيعي بين الدولتين على جميع الأصعدة.
ولم تكشف الخارجية الصينية تفاصيل عن فحوى القيود الجديدة.
وأعلنت الولايات المتحدة في الثاني من سبتمبر عن فرض قيود إضافية على أنشطة موظفي البعثات الدبلوماسية الصينية في أراضيها، بما في ذلك منع الدبلوماسيين رفيعي المستوى من زيارة الجامعات الأميركية ولقاء مسؤولين محليين، إلا بعد الحصول على ترخيص خاص من وزارة الخارجية.
وتأتي هذه الإجراءات المتبادلة على خلفية تصاعد الخلافات بين واشنطن وبكين بشأن مسائل أمنية وسياسية واقتصادية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى جائحة فيروس كورونا.