دعاؤه عليه السلام في الاستغفار
أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ.
وروي عنه عليه السلام قال: من عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. لم يكتب عليه.
وروي عنه عليه السلام انه قال: من قال: يا رب صل على محمد وعلى اهل بيته. غفر الله له البتة.
دعاؤه عليه السلام في الاستغفار قبل الدعاء
وقال عليه السلام لرجل قال: ادعو فلا ارى الاجابة،
قال: إذا أدّيت الفريضة مجّدت الله وعظّمته وتمدحه بكلّ ما تقدر عليه، وتصلّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتجتهد في الصلاة عليه، وتشهد له بتبليغ الرسالة، وتصلّي على أئمة الهدى عليهم السلام، ثمّ تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أبلاك وأولاك، وتذكر نعمه عندك وعليك، وما صنع بك فتحمده وتشكره على ذلك، ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب - الي ان قال-:
ويكون من قولك:
اللهمّ إني اعتذر إليك من ذنوبي، واستغفرك وأتوب إليك، فأعني على طاعتك، ووفقني لما أوجبت عليَّ من كلِّ ما يرضيك، فانّي لم أرَ أحداً بلغ شيئاً من طاعتك إلاّ بنعمتك عليه قبل طاعتك، فأنعم عليَّ بنعمة أنال بها رضوانك والجنة.
ثمّ تسأل بعد ذلك حاجتك، فإنّي أرجو أن لا يخيّبك إن شاء الله تعالى.
دعاؤه عليه السلام في الاستغفار بعد كل صلاة
وقال (عليه السلام): من قال في دبر كل صلاة الفريضة قبل ان يثني رجليه:
أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
غفر الله له ذنوبه.
دعاؤه عليه السلام في الاستغفار في كل يوم
كما روي عنه عليه السلام انه قال: من قال كل يوم أربعمائة مرة مدة شهرين متتابعين، رزق كنزاً من علم أو كنزاً من مال:
استغفر الله الذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية