ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين في كيان الاحتلال لم تسمهم إن حكومتهم لم تتلق أي طلب من الإدارة الأمريكية بشأن تجميد البناء في المستوطنات ، وأنها لا تنوي القيام بذلك.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، توصل الإمارات والاحتلال إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي"، مؤكدا أن "إسرائيل" ستوقف بناء المستوطنات.
ومطلع الشهر الجاري، قدم 15 سفيرا أوروبيا رسالة احتجاج إلى حكومة الإحتلال الصهيوني ، حذرت من عزم الأخيرة بناء مشروع استيطاني في المنطقة (E1) الفاصلة بين القدس والضفة الغربية المحتلة.
وفي أعقاب الإعلان عن اتفاق التطبيع ، أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تمسك حكومته بمخطط ضم المستوطنات بالضفة، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين النظامين.
وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الاحتلال الصهيوني ، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة ، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية ، عبر بيان ، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".