اَللَّهُمَّ اَلْبِسْني خُشُوعَ الْايمانِ بِالْعِزِّ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ، اُثْني عَلَيْكَ يا رَبِّ اَحْسَنَ الثَّناءِ، لِاَنَّ بَلائَكَ عِنْدي اَحْسَنُ الْبَلاءِ، اَللَّهُمَّ فَاَذِقْني مِنْ عَوْنِكَ وَتَأْييدِكَ وَتَوْفيقِكَ وَرِفْدِكَ، وَارْزُقْني شَوْقاً اِلى لِقائِكَ، وَنَصْراً في نَصْرِكَ، حَتّى اَجِدَ حَلاوَةَ ذلِكَ في قَلْبي، وَاعْزِمْ لي عَلى اَرْشَدِ اُمُوري، فَقَدْ تَرى مَوْقِفي وَمَوْقِفَ اَصْحابي، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ اَمْري.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ النَّصْرَ الَّذي نَصَرْتَ بِهِ رَسُولَكَ، وَفَرَّقْتَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، حَتّى اَقَمْتَ بِهِ دينَكَ، وَاَفْلَجْتَ (۱) بِهِ حُجَّتَكَ، يا مَنْ هُوَ لي في كُلِّ مَقامٍ.
(۱) افلج الله حجّته: قوّمها واظهرها.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية