ففي رام الله، اقتحمت قوة للاحتلال منزل القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف، في بيتونيا، وسلمته بلاغًا لمقابلة مخابراتها يوم الثلاثاء المقبل.
ويأتي استدعاء القيادي حسن يوسف، بعد أيام من الإفراج عنه، حيث أفرجت عنه سلطات الاحتلال في 23 من تموز الماضي، بعد قضائه 15 شهرًا في الاعتقال الإداري حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
ولفتت مصادر محلية إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشيخ محمد عمار أبو صالح، من مدينة رام الله، بعد دهم وتفتيش منزله.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: فاروق مأمون بدير (26 عاما) من مخيم عايدة شمالا، وخالد جمال سلهب (32 عاما) من منطقة الكركفة وسط مدينة بيت لحم، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وأضافت مصادر، إن مواجهات قد اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم عايدة شمالا، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمار يوسف دويكات، عقب مداهمة وتفتيش منزله في مدينة قلقيلية.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 5 مواطنين من محافظة الخليل، أغلبهم من عائلة واحدة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن فيصل النجار، وزوجته مها، وأبناءهما محمد وموسى، عقب دهم منزلهم في بلدة يطا جنوبا، وتفتيشه.
كما اعتقلت تلك القوات الشاب عبد الفتاح أبو سل (24 عاما) على مدخل مخيم العروب شمالا.
وفي القدس المحتلة، استهدف شبان قوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة بشكل مباشر عقب اقتحام بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وسط مواجهات وصفت بالعنيفة.
ووفق تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يوليو الماضي، واعتقلت (393) مواطنا.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة.
ويبلغ عدد المعتقلين من الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، بينما بلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 365.