اعلن وزير الصحة الايراني سعيد نمكي، ان 5 فرق طبية إيرانية بارزة على الأقل تعمل حاليا على صنع لقاح كورونا (كوفيد-19)، مشيرا الى انه من المقرر أن تبدأ الدراسات السريرية لهذه اللقاحات قريبا جدا.
وقال وزير الصحة سعيد نمكي في لقاء تصويري مع وزيرة الصحة في نيكاراغوا الفاريز: على الرغم من الحظر طويل المدى ضد إيران، فنحن في ظروف جيدة في مجال الصحة والعلاج، وفي الوقت الحاضر، يتم تصنيع حوالي 97 ٪ من الأدوية المطلوبة في إيران ، ونحن نحاول إنتاج 3 ٪ من الأدوية المستوردة من قبل الشركات المعرفية وشركات الأدوية الإيرانية لقطع واردات الأدوية.
وتابع قائلا: في جائحة كوفيد – 19 ، حققنا انجازات جدية للغاية على الصعيد الدولي، في مرحلة دخول المرض في إيران، وبالرغم من المشاكل الناجمة عن الحظر، تمكنا من إجراء اختبارات تشخيصية باستخدام عدد محلية الصنع، وفي مجال عدة التشخيص وأجهزة التنفس والكمامات وغيرها من العناصر المطلوبة، على الرغم من أنه كان علينا استيرادها في الأيام الأولى، لكن في أقل من مدة 50 يومًا أصبحنا بلدا منتجا قويا على صعيد المنطقة.
وتابع نمكي قائلا: أنتجنا بسرعة ادوية مشهورة تستخدم في العالم لمعالجة كورونا ، مثل فافيبيرافير Favipiravir ، وحتى ريمديسيفير Remdesivir ، وهو أحدث دواء مضاد للفيروس، يتم إنتاجه في شركتين إيرانيتين وسيكون متاحا للمرضى اعتبارا من الأسبوع المقبل.
ولفت وزير الصحة الايراني الى انه مع التعبئة الوطنية ضد كورونا، في المرحلة الأولى تمكنا من فحص 78 مليون شخص باستخدام السجلات الصحية الإلكترونية ، وفي هذا الصدد ، تم تحديد وعزل الأشخاص في المراحل الأولى من الاختبار الإيجابي ووضعهم تحت الرعاية الصحية وتقليل العبء على المستشفيات، ومع تعداد سكان البلاد البالغ اكثر من 80 مليون شخص لم نجد أبدا الحاجة إلى أسرة إضافية في المستشفيات.
وكشف نمكي عن انه في الوقت الحالي، تعمل 5 مجموعات إيرانية بارزة على الأقل على صنع لقاحات لفيروس كورونا، ومن المقرر أن تبدأ الدراسات السريرية لهذه اللقاحات على البشر قريبا.
واعلن وزير الصحة استعداد ايران لوضع خبراتها الصحية والطبية تحت تصرف نيكاراغوا، وتصدير الادوية ونقل المعرفة التقنية الى هذا البلد.
واضاف: لم يدم الاستبداد والغطرسة ضد شعوب العالم، وهو محكوم عليه بالفشل بالتأكيد، وان ايران مستعدة لتقديم أي مساعدة لحكومة نيكاراغوا، ونحن على استعداد تام لاستمرار التعاون السابق وكذلك نقل المعرفة التقنية والطبية، بالنظر إلى وجود 66 جامعة وكلية الطب في ايران والتدريب المتخصص في جميع المجالات.
من جانبها اشارت وزيرة الصحة في نيكارغوا الفاريز الى جهود بلادها لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، وقالت: هناك فرق كبير بين سكان نيكاراغوا البالغ عددهم 6 ملايين نسمة وعدد سكان إيران الذين يزيد عددهم عن 80 مليون نسمة ، لكننا مهتمون بالاستفادة من التطور التقني في ايران.