وعاد السفير الإيراني الجريح صفي الدين، الذي كان على متن الطائرة المدنية الإيرانية، التي اعترضتها مقاتلات أميركية في الأجواء السورية في مستشفى الرسول الاعظم (ص) في ضاحية بيروت الجنوبية وقال، اننا سنقوم بكل الخطوات القانونية لإدانة القرصنة الأميركية.
وكان في استقباله المدير الطبي الدكتور حسن حمود والمدير الإداري الدكتور محمود يونس.
واشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ستقوم بكل الخطوات الحقوقية والقانونية اللازمة، لإدانة القرصنة الجوية الأميركية، وستتابع هذا الموضوع، في منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الطيران المدني الدولي، والمحاكم ذات الصلة، خاصة فيما يتعلق بالمسافرين والجرحى والمصابين، جراء هذا الحادث".
وشكر في الختام "إدارة مستشفى الرسول على استقبالها الجرحى".
يذكر ان هذه الطائرة التابعة لشركة "ماهان" كانت في رحلة لها من طهران الى بيروت وقد واصلت طريقها بعد حادث التعرض وحطت في مطار بيروت لاحقا.
وكانت مصادر بالطيران المدني السوري قد كشفت أن طيراناً يعتقد أنه تابع لما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة اعترض طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية بمنطقة التنف ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب.
وكانت الطائرة الإيرانية قادمة من العاصمة الإيرانية طهران ومتوجهة إلى بيروت عبر الأجواء السورية وتم اعتراضها من طيران حربي في منطقة التنف الأمر الذي اضطر كابتن الطائرة للانخفاض بشكل حاد.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة أكملت طريقها إلى بيروت.