وقال دودا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "برأيي مسألة دفع التعويضات ليست فصلا انتهى"..."إنها بذلك مسألة حقيقة ومسؤولية".
وأشار إلى تقرير حرره رئيس الدولة السابق ليخ كاتشينسكي ونص آخر صادر عن البرلمان البولندي، يفيدان أن "الأضرار التي نجمت عن الحرب في بولندا لم تدفع مقابلها تعويضات من قبل"، وخصوصا تدمير القوات الألمانية العاصمة وارسو بيتا بيتا.
ورفضت الحكومة الألمانية في الماضي مطالب من هذا النوع، معتبرة أن بولندا تنازلت في العام 1953 عن طلب تعويضات من ألمانيا.
ويرى دبلوماسيون ألمان أن بولندا تسعى في هذا الملف إلى الحصول على تعويضات مادية وهو هدف غير واقعي، إلا إذا كانت تريد الاعتماد على ذلك لكسب دعم برلين في قضايا أوروبية مثل ميزانية الاتحاد الأوروبي والتهديدات بعقوبات ضد وارسو بشأن احترام دولة القانون.