اَللَّهُمَّ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَثَّلْتُ في نَفْسي اِسْتِقْلالَهُ، وَصَوَّرْتُ لي اِسْتِصْغارَهُ، وَهَوَّنْتُ عَلَيَّ الْاِسْتِخْفافَ بِهِ حَتّى اَوْرَطْتَني (۲٦) فيهِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْهُ لي يا خَيْرَ الْغافِرينَ.
اَللَّهُمَّ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ جَرى بِهِ عِلْمُكَ فِيَّ وَعَلَيَّ اِلى اخِرِ عُمْري بِجَميعِ ذُنُوبي، لِاَوَّلِها وَاخِرِها، وَعَمْدِها وَخَطائِها، وَقَليلِها وَكَثيرِها، وَدَقيقِها وَجَليلِها، وَقديمِها وَحَديثِها، وَسِرِّها وَعَلانِيَتِها، وَجَميعِ ما اَنَا مُذْنِبُهُ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ.
وَاَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَغْفِرَ لي جَميعَ ما اَحْصَيْتَ مِنْ مَظالِمِ الْعِبادِ قِبَلي، فَاِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً اَنَا مُرْتَهَنٌ بِها تَغْفِرُها لي كَيْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
(۲٦) الورطة: الهلكة، اورطه: القاه فيها.