وفي تصريح له اليوم الثلاثاء أعلن العميد باكبور عن بدء مناورات "اقتدار الشهداء الاكراد" في محافظة كردستان غرب ايران صباح اليوم وقال، ان منطقة المناورات تمتد على مساحة واسعة من مضيق "شيلر" حتى مرتفعات "جهل جشمة" وغالبيتها محاذية لحدود شمال شرق العراق.
وأشار الى الوحدات المشاركة في المناورة قائلا، ان القوات المشاركة في المناورة هي الوحدات المحلية في المنطقة والفرقة 22 "بيت المقدس" وفيلق "بيت المقدس" التابعين لحرس الثورة وبعض وحدات الحرس من المدن مثل مريوان وديواندرة والوحدات الخاصة للقوة البرية مثل الطائرات المسيرة والمروحيات وبعض الوحدات الآلية مثل لواء "امام الزمان (عج)" ووحدة "صابرين" الخاصة.
وحول أهداف المناورة قال، ان هذه المناورة تعد من المناورات السنوية للقوة البرية لحرس الثورة التي تقام في مناطق شمال غرب وغرب وجنوب شرق البلاد.
واعتبر تقييم قدرات القادة التكتيكيين والارتقاء بالتنسيق بين القوات وتطبيق التدريبات بانها من اهم اهداف تنظيم هذه المناورة واضاف، ان اجراءات وحدات المروحيات والطائرات المسيرة والدروع والقوى البشرية تستلزم تنسيقات خاصة حيث نقوم في المناورات بمعالجة النواقص المحتملة بغية الحيلولة دون حدوث ضعف او مشكلة اثناء العمليات.
وبين العميد باكبور أهمية تنظيم هذه المناورة في منطقة كردستان واضاف، ان منطقة المناورة متصلة بحدود اقليم كردستان العراق ومن المحتمل ان يستغل بعض الارهابيين هذه الجغرافيا للتواجد في هذه المنطقة لذا فإن أحد أهم أهداف المناورة هو تطهير المنطقة من دنس الارهابيين.
وأشار الى استهداف مقرات الارهابيين في النقاط المحيطة بالمنطقة واضاف، انه خلال الاعوام الماضية ايضا جرت هذه العمليات بهدف تطهير المنطقة من دنس الارهابيين والاشرار وفي الحقيقة فقد ادرك المعادون للثورة وحماتهم باننا لا نجامل احدا على حساب امن البلاد والشعب الايراني.
وشدد العميد باكبور قائلاً: سنستهدف اي نقطة يتواجد وينتظم ويستقر فيها الارهابيون واضاف، انه خلال العامين الاخيرين ايضا تم استهداف مركز الارهابيين في كويسنجق ومقرات في الشريط الحدودي مع اقليم كردستان العراق بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة ومدفعية القوة البرية لحرس الثورة.
وأكد على الاستمرار بقوة لتطهير المنطقة من دنس الارهابيين وقال، سنرد في العام الجاري ايضا بكل حزم على اي تحرك من جانب الارهابيين.
وتابع العميد باكبور، انه على مسؤولي اقليم كردستان العراق ومسؤولي الحكومة في العراق الصديق والشقيق فرض المزيد من السيطرة والاشراف على حدودهم والمبادرة الى ازالة الارضيات التي تستغلها الزمر الارهابية في هذه المناطق.
واكد قائد القوة البرية لحرس الثورة قائلا، اننا نوصي الاهالي الاعزاء والعشائر في شمال العراق بطرد عناصر الزمر الارهابية من مناطقهم وان لم يتمكنوا من ذلك فعليهم الابتعاد عنهم لاننا سنستهدف اي مقر وقاعدة للارهابيين.