اِلهي اِنْ عاقَبْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَمْلِكُ الْعُقُوبَةَ عَنّي، وَاِنْ هَتَكْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَسْتُرُ عَوْرَتي، وَاِنْ اَهْلَكْتَني، فَمَنْ ذَا الَّذي يَعْرِضُ لَكَ في عَبْدِكَ اَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ اَمْرِهِ.
وَ قَدْ عَلِمْتُ يا اِلهي اَنْ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا في نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَاِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَيَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا.
ثمّ يقول:
اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ اَنْ تُحْسِنَ بي في لامِعَةِ الْعُيُونِ عَلانِيَتي، وَتُقَبِّحَ فيما اُبْطِنُ لَكَ سَريرَتي، مُحافِظاً عَلى رِئاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسي، فَاُرِىَ النَّاسَ حُسْنَ ظاهِري، وَاُفْضِيَ اِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلي، تَقَرُّباً اِلى عِبادِكَ وَتَباعُداً مِنْ مَرْضاتِكَ.