وأوضح روحاني في اجتماع لهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اليوم السبت، أن الانتاج سجل نموا في الشهرين المذكورين باستثناء بعض القطاعات مثل السياحة والطيران، حيث كانت الظروف مختلفة بعض الشيء.
وأكد أن أوضاع النقد الاجنبي تحسنت، وأن مضي الانتاج بمساره بموازاة بلوغ الصادرات مستوى جيد يبعثان على السرور.
وبين روحاني أن فيما يخص الصادرات غير النفطية كان هناك مشكلة هائلة والمنافذ مغلقة، الا أن في الاسبوعين الاخيرين تم إعادة فتح المعابر مع الدول المجاورة في غرب وشرق وجنوب وشمال ايران، وازدادت الصادرات غير النفطية.
واشار الى ان فيروس كورونا الذي اجتاح العالم كان أمرا لم يسبق له مثيل في ايران منذ نحو 150 عاما، اي منذ اجتياح الطاعون لايران والعراق عام 1868.
واضاف روحاني ان الانفلونزا الاسبانية انتشرت في العالم عام 1920 متسببة بوفاة 50 مليون شخص، ومنذ ذلك الوقت لم يشهد العالم حادثا مماثلا سوى انتشار فيروس كورونا الذي انطلق من آسيا الى اوروبا ثم امريكا وافريقيا ليعم العالم أجمع تقريبا.
وشدد مجددا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية حيث لايوجد حتى الان علاج او لقاج حاسم لهذا الفيروس.
وفي حديثه عن ارتقاء النمو الاقتصادي هذا العام، قال الرئيس الايراني أن ما يبعث على الارتياح هو أن الانتاج يمضي الى الأمام بديمومة وحركة الى جانب الصادرات التي تحتل اليوم مستوى جيدا.
وتابع قائلا: لقد واجهنا مشكلة كبيرة في مجال الصادرات غير النفطية حيث تم اغلاق المنافذ الحدودية مع تصاعد كورونا، ولكن خلال الاسبوعين الاخيرين تم اعادة افتتاح معظم منافذنا الحدودية مع دول الجوار غربا وشرقا وجنوبا وشمالا.