وحول الاحتجاجات التي تشهدها المدن الاميركية قال موسوي في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء: إن السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، ولكن الظلم والقمع والتمييز ضد شعب بلد واضح في الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة.
واضاف: نحن كدولة مستقلة تسعى الى تحقيق العدالة، لا يمكننا تجاهل أصوات المظلومين ونشهد انتهاك حقوق المضطهدين في اميركا لسنوات عديدة.
وتابع موسوي قائلا: منذ وقت العبودية في الولايات المتحدة حتى الآن في القرن الحادي والعشرين استمر هذا الظلم والتمييز ضد جزء من المجتمع الأميركي، والآن برز كانفجار اجتماعي، واطلق صرخة مظلوميته المكبوتة منذ قرون.
واردف المتحدث بأسم وزارة الخارجية: من المناسب نحن في الجمهورية الإسلامية الايرانية وجميع دول العالم، أن نستمع ونسمع هذه الصرخة لتظلمات الشعب الأميركي، ونأمل من الحكومة الأمريكية التي طالبت دوما وتشدقت بحقوق الإنسان والسلام في الدول الاخرى ودعت لى اتخاذ إجراءات قانونية، وطرحت مثل هذه الادعاءات، ان تطبق الآن هذه الشعارات التي اطلقتها وتمنح الحرية للشعب الأميركي.