وأكد النواب الإيرانيون في بيانهم الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب العنصري للشرطة الأميركية ضد المواطنين السود العزل كشف مرة أخرى حقيقة الإدارة الأميركية المعادية للإنسانية.
وأضاف البيان أن جورج فلويد واحد من مئات السود الأميركيين الذين يقتلون بوحشية كل عام على يد الشرطة.
وأردف نواب مجلس الشورى في بيانهم أن المواطنين السود ومنذ عقود طويلة لايستطيعون أن يجروا أنفساهم تحت ضغط الإرهاب العنصري، واليوم يجلس رجل الشرطة الأبيض في مينابوليس على رقبة جورج فلويد لنحو دقيقتين لتخمد أنفاسه، وهذه الصورة البشعة لم تثر المواطنين السود فقد بل أوصلت صوت كل الشعوب المضطهدة من قبل أميركا إلى العالم، والتي صرخت (لانستطيع التنفس).
وجاء في البيان أن الكابوس الأميركي يتجلى اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتعلو صرخة مظلومية المواطنين السود مثل مالكوم إيكس، للتعبير عن أنهم ضحية الأمركة ونظامها المنافق.
وأشار البيان أن أحداث الأيام الأخيرة كشفت حقيقة حقوق الإنسان في أميركا، مشيرا إلى أن تهديدات الرئيس الأميركي بقتل المحتجين تشير إلى أنه ليس مواطني الدول الأخرى فقط هم ضحايا الإرهاب الرسمي الأميركي، بل أن الشعب الأميركي بأعراقه المختلفة هو ضحية هذا الإرهاب أيضا.