وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، حول جهود ايران الرامية الى احلال السلام والاستقرار في افغانستان، ان ايران وبناء على سياسة الجيرة ترغب ان يحظى جيرانها بالاستقرار والرخاء.
واضاف، انه جرت عدة مراحل من الجهود والاتصالات والزيارات حيث زار مندوب ايران كابول في هذا الاطار ولله الحمد ان الزيارة جاءت نتائجها جيدة وكان دور ايران مهما في هذا المجال وهو ما يبعث لدينا على الفخر.
واضاف، ان ايران وعلى النقيض من الاخرين الذي يريدون التصيد من الماء العكر، قد جعلت افغانستان الآمنة والمستقرة اولوية بالنسبة لها ونحن نعتبر هذا الامر طليعة للحوار بين الافغان لبلورة السلام الشامل في افغانستان.
وحول حقيقة الحادث الذي قيل انه وقع في الحدود الايرانية الافغانية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان اي تقرير رسمي من قبل مؤسساتنا الامنية والعسكرية والحدودية لم يؤكد وقوع هذا الحادث وليس من المعلوم كيف قضى هؤلاء.
وقال ان وفدا من افغانستان وصل الى الاراضي الايرانية قبل ايام واجرى محادثات مع حرس الحدود الايراني.
واكد موسوي مرة اخرى بان الحادث لم يقع في الاراضي الايرانية ولا من قبل قوات ايرانية واضاف، انه من المحتمل ان يقوم وفد من ايران بزيارة الى افغانستان في غضون الايام القادمة وسيكون محور المحادثات حول هذه القضية.
واكد موسوي بان البعض يسعى لاستغلال هذه القضية للمساس بالعلاقات الجيدة القائمة بين ايران وافغانستان.