واوضح جوانمردقصاب ان الاستفادة من طاقات افغانستان لترانزيت البضائع الى اوزبكستان وطاجيكستان واتصال ايران باسواق هذين البلدين، تحظى باهمية خاصة نظرا للظروف الراهنة.
واضاف، ان افغانستان واحدة من الدول الاعضاء في اتحاد "كارني تير"، وعليه فإن الظروف متاحة لايران اليوم كي تستفيد من الطاقات المتوفرة لدى شركات النقل الافغانية في مجال ترانزيت السلع الى دول اسيا الوسطى.
واشار المستشار التجاري الايراني في كابول الى حجم ترانزيت البضائع الايرانية بواسطة منفذ "ميلك" مرورا بافغانستان الى اسواق طاجيكستان واوزبكستان الذي يبلغ 6 حاويات اسبوعيا في الوقت الحالي؛ مؤكدا ان هذا الحجم ضئيل جدا، وينبغي العمل على زيادته.
واردف، ان ذلك يتطلب من الحكومة الافغانية ان تقوم بتامين الشاحنات الايرانية التي تسلك معابر هذا البلد وصولا الى اوزبكستان وطاجيكستان، ليتسنى لها نقل السلع مباشرة اليهما.
واكد جوانمردقصاب، ان احد ميزات استخدام معبر ميلك الحدودي مع افغانستان لتصدير السلع الى طاجيكستان واوزبكستان يكمن في قصر المسافة التي يتيح للشاحنات الايرانية ان تصل في غضون اربعة او خمسة ايام الى هذين البلدين.