المخاوف الجدية من تفشي فيروس كورونا داخل سجون البحرين تثير قلقا عالميا مخافة وقوع كارثة إنسانية في السجون الخليفية سيئة الصيت والمكتظة بسجناء الضمير.
نداءات أطلقتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ضمن حملة شعبية سلطت الضوء على محنة السجناء، وحركت معها هيئات دولية حول العالم، فقد دعى 17 عضوا في الكونغرس الأميركي لإطلاق سراح السجناء في عدة دول قمعية من بينها البحرين والسعودية.
فيما حث أعضاء في البرلمان البريطاني على الإفراج الفوري عن السجناء في البحرين مع تزايد مخاطر إنتشار الفيروس.
حملات ونداءات دولية تصم السلطات الخليفية آذانها عنها مخاطرة بحياة آلاف البحرانيين. لكن للكورونا قوانين ووسنن قد تجبر النظام الخليفي ليذعن ويقوم بإطلاق سراحهم السجناء، فيتوج إصرار البحرانيين وصمودهم وعدالة قضيتهم بالخواتيم المرجوة.