واضاف اللواء محمد علي جعفري خلال تفقده مقر المدافعين عن الصحة الشعبي في طهران، ان الحرب كانت تهديدًا لأمتنا وبلدنا، ولكن وفقًا للإمام الخميني الراحل قدس سره ، كانت نعمة لنا ايضا لأننا تعلمنا من خلالها فن التنظيم في الحرب، وبنفس هذه التجربة، قام الشعب بقيادة الإمام الخميني(ره) بتحويل تهديد الحرب إلى فرصة.
وأضاف: "لقد هددت العديد من القضايا الشعب الإيراني في هذه الأربعين عامًا، ولكن يقظة ووعي ومواكبة الشعب حولتها الى فرص بما في ذلك الفتن والحروب ومختلف القضايا ومنها الكوارث الطبيعية.
وأوضح اللواء جعفري انه في قضية داعش، التي كانت تهديدًا إقليميًا وتهديدًا لشعوب ودول المنطقة، اتيحت هناك فرصة لشعوب إيران والعراق وسوريا ودول أخرى للتلاحم والتعاطف، وقد ساهم هذا التلاحم الإقليمي في حرمان داعش من هذه الفرصة ومع التضامن الجيد لشعوب المنطقة، نجحت القوى الشعبية في هزيمة داعش.
ووصف القائد العام السابق للحرس الثوري الإسلامي ذروة تلاحم الشعب مع الثورة قد تجلى في التشييع الفريد والعظيم للشهيد الحاج قاسم سليماني.
وأضاف انه بعد أربعين عامًا، أصبحت أحداث مثل الفيضانات والزلازل تجارب جديدة لتلاحم المواطنين وتعاطفهم، ولو اعتبرنا أزمة كورونا امتدادا لهذه الاحداث لوجدنا ان تلاحم الشعب وتعاطفه لمواجهة هذا الفيروس كان جادا للغاية وشاملا ومضربا للامثال.