وخلال اجتماعه برؤساء اللجان الفرعية الاجتماعية والامنية والتعليمية والادارية والاقتصادية والمهنية والتعليم العالي والاسناد التابعة للجنة مكافحة فيروس كورونا، اشار الرئيس روحاني الى ان تقييمات الاجهزة المعنية ومنها وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي ازاء اسبوع من تنفيذ مشروع التباعد الاجتماعي الذكي في المحافظات تفيد بمواكبة وتعاون يبعث على الرضى نسبيا من قبل المواطنين وقال، ان تعاون المواطنين في تنفيذ مشروع التباعد الاجتماعي الذكي ادى الى خفض وتيرة تفشي المرض في بعض المحافظات وايجاد وتيرة مستقرة في محافظات اخرى.
واضاف، ان هذا الوضع تحقق بناء على التزام البروتوكولات الصحية من قبل اصحاب الاعمال الاقتصادية خلال الاسبوع الماضي ووفقا للاحصائيات المذكورة فان قسما ملحوظا من المواطنين وضمن التزامهم بالتعليمات الصحية بصورة جيدة التزموا ايضا بشعار "لنبق في المنزل" ولم يخرجوا سوى للشؤون الضرورية.
ودعا الرئيس روحاني المواطنين للاستمرار بهذه المبادئ والاهتمام بالالتزام بالتوصيات الصحية واضاف، ان الاجهزة المعنية يمكنها في خطوة لاحقة وفقا للتقييمات المنجزة ان تبين وتطرح الظروف اللازمة لاستئناف الانشطة الاقتصادية ذات المخاطر المتوسطة في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
وقال، انه تقرر في هذا السياق ان تقوم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في ظل تعاون اللجنة الفرعية الامنية -الاجتماعية في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا دراسة الظروف اللازمة لبدء الانشطة الاقتصادية ذات المخاطر المتوسطة وتقديمها للجنة الوطنية.
واعتبر استئناف عمل المراكز التعليمية وفق قرار اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا رهنا بالظروف واوضاع السيطرة على المرض خلال الاسابيع القادمة واضاف، انه بناء على ذلك يتوجب على وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي تقديم مقترحاتها بهذا الصدد في ظل تعاون اللجنة التعليمية واللجنة الامنية-الاجتماعية وفقا للمعايير المعتمدة.
وصرح بان وزارة الصحة مكلفة وفق المعايير المعتمدة عالميا تحديد اوضاع المحافظات والمدن تجاه ظروف تفشي المرض وتصنيفها على 3 مستويات وتنفيذ البروتوكولات ذات الصلة خلال الاسابيع القادمة وفقا لهذه المعايير.