قال الرئيس حسن روحاني خلال إجتماع رؤساء اللجان في اللجنة المركزية لمواجهة كورونا: من دواعي السرور أن متخصصي البلاد والأطباء وبناء على الدراسات التي أجروها في إيران وتبادل تجاربهم وأبحاثهم مع سائر الدول، تمكنوا من الإقتراب إلى حد كبير من معرفة طرق عمل هذا الفايروس وسبل مواجهة إنتشاره، وهذا يحظى بأهمية كبرى.
ورأى روحاني أنه بعد إجتياز مرحلة القيود القصوى في مواجهة الفايروس، لابد من إيلاء الإهتمام بمراعاة البروتوكولات الصحية، وفي هذا المجال يحظى امر التعليم والتوعية والإعلام بأهمية خاصة، ليتمكن المواطنون من الإطلاع على البروتوكولات المرتبطة بمهنهم، والمهن التي توفر إحتياجاتهم، مضيفا أن المنظومة التي أطلقتها وزارة الصحة لتسجيل المهن والمشاغل خطوة مؤثرة ومفيدة للغاية، من شأنها أن تقربنا من الإطمئنان بشأن مراعاة الصحة وإدارة المواجهة مع الفايروس، وأيضا بواسطتها تتناوب المشاغل في نشاطها.
وتابع: إن ما توصلنا إليه خلال هذا الإجتماع، هو أن على جميع رؤساء اللجان أن يقيموا بدقة تنفيذ خطة "التباعد الإجتماعي" الذكية ودراسة عقباتها ومشكلاتهاه في جميع المحافظات، وأن يبادروا إلى رفعها في أقل وقت ممكن.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أنه كلف وزارة الصحة والقسم العلمي برئاسة الجمهورية بمهمة خاصة، ببذل النشاط لإعداد عقار لكورونا وعدة لتشخيصه وكذلك البحث عن لقاح مضاد فهذا الفايروس، من خلال تقوية الشركات المعرفية والمراكز البحثية بالجامعات الطبية وإسنادها، متوقعا أن لا يكون إعداد العقار واللقاح بعيدا عن المنال نظرا للقدرات والبنية العلمية لمتخصصي البلاد.
ونوه روحاني إلى ان تنفيذ خطة "التباعد الإجتماعي" الذكية، فقط للمشاغل قليلة الخطر، ولا ينبغي ان تعتبر زوالا لخطر هذا الفايروس، لذلك على الجميع ان يراعوا البروتوكولات الصحية بكل جدية. وعلى المواطنين ان لا يخرجوا من المنازل لغير الأمور الضرورية.