عندما يتعلق الأمر بالتهابات أو فيروسات مثل الأنفلونزا، من المقبول أن يكون فيتامين C جزءًا من الاستجابة المناعية للجسم، ويساعد ذلك عن طريق تشجيع إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح الأمراض، وتربط نفسها بالميكروبات الغازية وتقتلها.
ومع ذلك، فشلت دراسات متعددة في دعم نظرية ان فيتامين C يمكن أن يستخدم بشكل وقائي، ووفقاً لتقرير صدر عام 2017 عن مجلس المراجع الموثوقة Cochrane Collaboration، فإن أفضل ما يمكن أن نأمله هو تناول ما يزيد عن 1000 مجم يوميًا من فيتامين C من أجل تخفيف نزلات البرد بنسبة 8 ٪ .
كما توصى هيئة الصحة البريطانية NHS البالغين الأصحاء بتناول 40 ملجرام من فيتامين سى يوميا، ووفقا للابحاث فان الكثير يعانون من نقص وراثي لأن الفيتامين لا يتوفر فى الجسم بشكل طبيعي، وسيوفر تناول برتقال متوسط حجمًا مضاعفًا تقريبًا بمقدار 70 ملجم، وستصل طماطم متوسطة الحجم إلى 20 ملجم.
وعلى الرغم من أن فيتامين (ث) قد لا يكون وسيلة لتجنب الفيروسات الشتوية، إلا أن العلماء يتطلعون بشكل متزايد لاستخدامه كعلاج لحالات أخرى، مثل فيروس كورونا وفقدان الذاكرة.
وفي الصين، تجرى دراسة لمعرفة ما إذا كانت استخدام جرعات عالية من فيتامين C يمكن أن تساعد في محاربة فيروس كورونا المعروف رسميًا باسم COVID-19 حيث يختبر العلماء في مستشفى تشونجنان بجامعة ووهان آثاره على 120 مريضاً مصابين بالفيروس، من خلال منحهم دفعات يومية من 24 ج من فيتامين C لمدة ٧ أيام، ولكن لم يتم نشر النتائج بعد.
حيث تبلغ الجرعة المستخدمة في الصين حوالي 60 ضعف الكمية الموصى بها يوميًا، و24 ضعف الكمية التي تم اختبارها ضد نزلات البرد في مراجعات Cochrane.