ودفع التزاحم على سلع معينة، متاجر التجزئة الكبرى إلى فرض حدود على حجم المشتريات، لضمان ألا تخلو الرفوف من هذه السلع.
لكن المتسوقين القلقين نزحوا رفوف متاجر البقالة والصيدليات من هيوستون حتى لوس أنجلوس، مع اتساع نطاق تفشي الفيروس وإعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية لمكافحة الانتشار، الذي أودى بحياة 47 شخصا على الأقل في البلاد.
وحثت شركات كبرى، منها أمازون، الموظفين على العمل من بيوتهم، كما أغلقت المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية أبوابها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وفي متجر البقالة فيرواي ماركت في إحدى ضواحي مانهاتن، باتت الأرفف خاوية بحلول مساء الخميس، بعد أن كانت عادة تتملئ بالمعكرونة والبسكويت والصلصة والجبن والمقرمشات وورق الحمام وغيرها.
وفي الساحل الغربي، نفدت منتجات من المناديل المبللة إلى البيض الطازج من متاجر منها رالف وبافيليون وتريد جو.
وذكرت شركة جونسون آند جونسون للأدوية، أنها سرعت إنتاج دواء تيلينول المسكن للآلام تحسبا لأي أزمة مفاجئة.
وقالت شركات منها سلسلة صيدليات والجرينز بوتس أليانس وسلسلة المتاجر الكبرى كروجر، إنها فرضت سقفا للمشتريات تجنبا لنفاد المخزونات.