فإليكم هذه الأسئلة المتعلقة ببيع و شراء جهاز القنوات الفضائية و جواب السيد القائد عنها...
سؤال: هل يجوز شراء واقتناء واستخدام جهاز التقاط البرامج التلفزيونية من الأقمار الصناعية (االطبق)؟ وما هو الحكم فيما لو حصل عليه مجاناً؟
جواب: جهاز الطبق بما أنه مجرد آلة لالتقاط البرامج التلفزيونية، بما فيها من البرامج المحرّمة والمحلّلة، فحكمه حكم الآلات المشتركة في حرمة بيعها وشرائها واقتنائها للإنتفاع بها في الجهات المحرّمـة، وفي جـواز ذلك فيما إذا كان للإنتفاع المحلّل منها.
ولكـن هـذه الآلة حيث إنها تسهّل ـ لمَن كانت هي لديه ـ التورط في التقاط البرامج المحرّمة، أو قد تترتّب علي اقتنائها مفاسد، فلا يجوز شراؤها واقتناؤها إلاّ لمَن يطمئن من نفسه بأنه لا يستفيد منها في الحرام، ولا تترتّب علي حصوله عليها ولا علي اقتنائه لها في بيته مفسدة.
سؤال: هل يجوز لمن يعيش في خارج الجمهورية الإسلامية شراء الجهاز الملتقط للقنوات الفضائية، من أجل متابعة قنوات الجمهورية الإسلامية الفضائية؟
جواب: الجهاز المذكور وإن كان من الآلات المشتركة القابلة للإنتفاع المحلّل منها، إلاّ أنه لمّا كان الغالب فيه الإبتلاء بالإنتفاع المحرّم منه، مضافاً الي ترتّب المفاسد الأُخَر علي استخدامه في البيت، فلا يجوز شراؤه واستخدامه في البيت، إلاّ لمَن يطمئن بعدم استعماله في الحرام بتاتاً وبعدم ترتّب أية مفسدة علي نصبه في البيت.
سؤال: ما هو الحكم إذا عمّت قابلية عمل جهاز الإلتقاط، بالإضافة الي قنوات الجمهورية الإسلامية، بعض المحطات الخليجية أو العربية في الأخبار والبرامج المفيدة، وجميع القنوات الغربية والفاسدة؟
جواب: الميزان في جواز استخدام مثل هذا الجهاز لالتقاط برامج المحطات التلفزيونية هو ما تقدّم آنفاً، بلا فرق في ذلك بين القنوات الغربية وغيرها.
سؤال: ما هو حكم استخدام جهاز الإلتقاط من القمر الصناعي للإطلاع علي البرامج العلمية أو القرآنية ونحوها، مما تُبثّ عن طريق القمر الصناعي من إذاعات الدول الغربية أو الدول المجاورة للخليج الفارسي وغيرها؟
جواب. إستخدام الجهاز المذكور لمشاهدة واستماع البرامج العلمية أو القرآنية ونحوها وإن لم يكن فيه منع في نفسه، إلاّ أنّ البرامج التي تُبثّ عن طريق الأقمار الصناعية من إذاعات الدول الغربية وأكثر الدول المجاورة، حيث إنها غالباً تحتوي علي تعليم الأفكار الضالّة وعلي تزييف الحقائق، مضافاً الي اشتمالها علي برامج اللهو والفساد، ومشاهدة حتي البرامج العلمية أو القرآنية منها ربما تسبّب الوقوع في الفساد والإبتلاء بالحرام فلذا يحرم شرعاً الإستفادة من جهاز الإلتقاط لمشاهدة تلك البرامج، إلاّ إذا كانت البرامج علمية محضة ومفيدة أو قرآنية كذلك ونحوها، ولم تكن مشاهدتها تستلزم أي فساد ولا الإبتلاء بأي عمل محرّم.
سؤال: عملي تصليح أجهزة التقاط برامج الإذاعة والتلفزيون، وفي الآونة الأخيرة توالت مراجعات الزبائن من أجل تركيب وتصليح جهاز الإلتقاط من القمر الصناعي(الطبق والدش)، فما هو تكليفنا في ذلك؟ وما هو حكم بيع وشراء قطع هذا الجهاز؟
جواب: إذا كانت الإستفادة من مثل هذا الجهاز في الحرام، كما هو الغالب، أو كنت علي علم بأنّ مَن يريد الحصول عليه يستفيد منه في الحرام، فلا يجوز بيعه وشراؤه، ولا تركيبه وتشغيله وإصلاحه وبيع قطعه.
المصدر: موقع مكتب الإمام الخامنئي