وقدم اللواء باقري التهاني بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الى قائد الثورة الاسلامية وابناء الشعب الايراني النبيل وكل الاحرار ودعاة الحق بالعالم.
وقال انه وفي أعقاب هذا الحدث المعجزة، شهدت إيران الإسلامية في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية مؤامرات وأزمات وفتن معقدة واعداء مختلفين وتمكنت من اجتياز جميع هذه الصعاب، والآن على أساس تقييم المعاهد والمنظمات المشهود لها دوليًا تبوات ايران مقعدها كقوة اقليمية اولى واحد اللاعبين بين الدول العشر المقتدرة بالعالم، وان ظهور العالم الاسلامي كقطب مقتدر وخلق حضارة إسلامية حديثة يبشر بافول الجاهلية الحديثة الممتمثلة بمحور الليبرالية.
واضاف انه الآن وبعد الهزائم الاستراتيجية لنظام الهيمنة والاستكبار في مواجهة الثورة والنظام الإسلامي، وبالإضافة إلى الجبهة الداخلية على المستوى الإقليمي ايضا واحباط فتن داعش والارهاب التكفيري والحروب بالوكالة ضد الشعوب المسلمة، اضطر ساسة البيت الأبيض وحلفاء ترامب الى الكشف عن الخطة الظالمة والميتة والموصوفة بصفقة القرن، وافقد هيمنة القوة الأمريكية ايضا إلى الدور الحاسم والمؤثر في التطورات الإقليمية.
وشدد اللواء باقري، على ان رمز النجاح والتألق الوطني ظل الظروف الراهنة يعتمد على التاسي بنهج الولاية وطاعة القيادة والوحدة والمقاومة والصمود الوطني في مواجهة الاعداء والتواجد بحكمة وفي الوقت المناسب في شتى ساحات البلاد.
ونوه بالملحمة الجماهيرية التي سطرها الشعب الايراني خلال مراسم تشييع الفريق الشهيد قاسم سليماني؛ داعيا الى تكرار هذه المحلمة خلال مسيرات "22 بهمن" (11 شباط/ فبراير) حيث الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، وايضا المشاركة الحماسية في الانتخابات التشريعية بتاريخ 21 شباط / فبراير.