وقال حسن خوشخو انه وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، بالإضافة إلى الملحق 9 من اتفاقية شيكاغو، يتمتع هذا المطار بالتعاون المكثف مع إدارة الصحة الحدودية التابعة لوزارة الصحة، بالجهوزية العالية لتعليم ومكافحة الامراض حيث يتواجد موظفوها على مدار الساعة.
وفيما يخص الرحلات المسيرة من الصين الى ايران وبالعكس قال خوشخو: هناك رحلات الى 4 مقاصد في الصين وقد تم التفكير في اتخاذ تدابير للتعامل مع فيروس كورونا في مطار الإمام الخميني(رض) بالتعاون مع قاعدة صحة الحدود التابعة لوزارة الصحة والتعليم الطبي، منذ الأيام الأولى لتفشيه في الصين ويتم اتخاذ تدابير لمنع المصابين من دخول البلاد.
وأردف قائلاً: تم توفير المعدات اللازمة لمراقبة الركاب من قبل مركز الحدود الصحي في مطار الإمام الخميني(رض) من أجل مراقبة المسافرين الذين تظهر عليهم علامات فيروس كورونا. حيث يتم مراقبة جميع المسافرين والقائمين برحلات قادمة من الصين ودول شرق آسيا واحداً تلو الأخر ونقلهم إلى مراكز الحجر الصحي إذا ما شوهدت عليهم علامات فيروس كورونا.
ويصيب فيروس كورونا الجديد دول العالم بالفزع بعد انتشاره أولًا في بعض المدن الصينية ثم تفشيه لاحقًا وخلال فترة قصيرة بعدة دول أخرى، حيث تفشى الفيروس القاتل في 13 دولة حول العالم، فبعد تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا الجديد، الذي ظهر أولا في مدينة ووهان الصينية، بفرنسا، ثم ظهور أول حالة في نيبال، فقد أصبح عدد الدول التي ضربها هذا الوباء القاتل 13 دولة.
والدول التي حل بها هذا الوباء بعد الصين، دولة نشأته، هي: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتايلاند، والولايات المتحدة، وهونج كونج، وسنغافورة، وماكاو، وفيتنام، ونيبال، وفرنسا، وأستراليا، وعلى الرغم من انتشاره تقريبا في جميع قارات العالم، إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه من المبكر جدًا اعتبار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وبدأ بالانتشار في العالم حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة البيان الإماراتية.
ويشار إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم جيبريسوس، كان قد قال خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أول أمس، "لا يخطئن أحدكم الأمر، إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعد حالة طوارئ صحية عالمية.. قد تصبح كذلك".
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد نفت ورود أى بلاغات عن حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد فى إقليم شرق المتوسط، مؤكده أن المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يعمل مع البلدان لمواصلة تعزيز أنشطة التأهُّب وفق اللوائح الصحية الدولية IHR (2005)، وذلك وفق تغريدة نشرتها المنظمة عبر صفحاتها على تويتر.